الجمعة، 16 أكتوبر 2015

نادي الوداد الرياضي

نادي الوداد الرياضي

نادي الوداد الرياضي المعروف بالوداد البيضاوي هو نادٍ رياضي مغربي من مدينة الدار البيضاء. يشارك في الدوري المغربي الممتاز، تم تأسيس فريق الوداد البيضاوي لكرة القدم سنة 1939 على يد محمد بن الحسن التونسي العفاني، الملقب بالأب جيكو،[1] [2] حيث تمكن بالوصول إلى صيغة للقفز على شرط وضعه المستعمر آنذاك على الراغبين في تأسيس نادي رياضى في كل من دول المغرب العربي، بأن يكون رئيس الفريق فرنسيا. بالاستناد على تأسيس سابق لفريق الوداد الرياضي للسباحة سنة 1937 على يد محمد بنجلون،[3] وعليه تمكن الأب جيكو ورفاقه من المؤسّسين الأوائل، من تأسيس فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، الذي سهر على تسييره وتدريبه وتطويره منذ البدايات الأولى الأب جيكو، ليتوالى بعدها تأسيس باقي فروع النادي الرياضي، من كرة السلة سنة 1938 والمصارعة الحرة وفنون الحرب.

احتل الوداد الرياضي سنة 2000 المركز الثاني عشر في ترتيب أندية القرن العشرين على المستوى الإفريقي. يُعتبَر الوداد الرياضي أحد أكثر الأندية المغربية تتويجا بالبطولة والكأس المغربيين، كما يُعتبَر كذلك أحد أعمدة كرة القدم في المغرب بالإضافة إلى غريمه التقليدي في المدينة نادي الرجاء الرياضي وخصمهما العنيد نادي الجيش الملكي. تقدر ميزانية النادي السنوية بسبع ملايين أورو

سبب اختيار الاسم 

في غمرة المحاولات التي كان يبذلها المؤسسون للوداد للحصول على الترخيص، وفي اجتماعات تأسيس النادي، طرح مشكل الاسم الذي سيطلق على الفريق، تم اقتراح عدة أسماء وفي إحدى تلك الاجتماعات حضر أحد الأعضاء متأخرا (اسمه محمد ماسيس وهو من مواليد 1907 في الدار البيضاء)، وبرر تأخره بعد الاستفسار أنه كان يشاهد فيلما سينيمائيا لأم كلثوم أم كلثوم (مغنية) عنوانه وداد وتزامن مع هدا الجواب انطلاق زغرودة من أحد البيوت المجاورة لمكان الاجتماع، تفاءل بها المجتمعون. أبدى بنجلون تأييده لاختيار هذا الاسم، لكن تدخل بعض الحاضرين أدى إلى عدم الحسم النهائي في الاسم، إلا بعد حضور عدد كبير من المسيرين واللاعبين، إذ تمت الموافقة على الاسم بعد عقد جمع عام، وكانت النتيجة اقتراح واختيار الوداد الرياضي اسما للنادي بدون إدراج كلمة البيضاوي لأن النادي يمثل جميع المغاربة وليس فقط سكان الدار البيضاء.

سبب اختيار لون زي النادي

كان اللون الأول الذي تم الاتفاق عليه من طرف الأعضاء المؤسسين للنادي هي اللون الأحمر، لما يمثله هذا اللون للمغاربة حيث أن العلم المغربي عبارة عن مستطيل أحمر تتوسطه نجمة خماسية خضراء، فقد كان اختيار اللون الأحمر بالنسبة للأعضاء بمثابة التشبت برمز من أهم رموز الوطن. و تم كذلك إضافة اللون الأبيض الذي يرمز للسلام. و قد لعب الوداد الرياضي في المواسم الأولى بأقمصة مخططة عموديا بالأحمر و الأبيض، كما كان لون السروايل أبيضا و لون الجوارب أحمرا. بعد ذلك و مع بداية الأربعينات لعب بالقميص الأحمر و السراويل البيضاء و جوارب حمراء. أما حاليا فيتخذ النادي الطقم الأحمر الكامل لبذله الرسمية.

الرئيس المؤسس

الحاج محمد بنجلون من الجماعة الأولى المؤسسة لنادي الوداد الرياضي وأبرز اسم فيها وهو من الرعيل الأول المتعلم تعليما عصريا حصل على الباكالوريا سنة 1933 والتحق بباريس من أجل الدراسة العليا في تخصص التجارة، عاد إلى المغرب سنة 1935 ونشط داخل جمعية قدماء تلاميذ الدار البيضاء وداخل بعض الجمعيات الرياضية. ولما أسس المرحوم الحاج محمد بن جلون نادي الوداد كان على رأس أول مكتب مسير لهذا النادي. بقي الحاج محمد على رأس الوداد منذ تأسيسه سنة 1937 إلى سنة 1942. لكن انسحاب هذا الرجل من المسؤولية لم يكن يعني انسحابه من النادي فقد استمر إلى حين التحاقه بالرفيق الأعلى أبا للوداد والوداديين وذاكرة ومرجعا فياضا حول تاريخ هذا الفريق ورجاله ولا يكاد يذكر اسم نادي الوداد عند الخاص والعام إلا ويذكر معه اسم المرحوم الحاج محمد بنجلون.

قبل الاستقلال

عرفت السنوات الأولى من القرن العشرين احتلالا تدريجيا للمغرب من طرف فرنسا وإسبانيا، من بين نتائج ذلك هجرة بعض الأوربيين إلى المغرب وبدء تعمير العديد من المدن والقرى المغربية حيث قاموا بإنشاء أحياء جديدة في كل هذه المدن مجهزة بكل المراكز كمقر للشرطة والبريد...، ومن بين المراكز التي حرص المعمرون الأوربيون على إنشائها أندية رياضية ترفيهية. وقد كانت هذه الأندية حكرا على العنصر الأوربي، حيث أن هذه الفئة فقط هي التي كان يُسمح لها بإنشاء الأندية والانضمام إليها. أما المغاربة فقد كانوا ممنوعين من تأسيس أي جمعية أو نادي ولو في طابع رياضي خوفا من أن يتحول هذا النادي إلى تجمع بعض المقاومين للاحتلال الأوربي. وقد كان الانضمام أيضا لهذه النوادي كذلك أمرا صعبا بالنسبة للمغاربة مع بعض الإسثثناءات القليلة.

تأسيس أولى فروع النادي

لم يكن تأسيس فريق الوداد الرياضي - فرع كرة الماء سهلا، فقد ظلت سلطات الحماية ترفض منح الترخيص للفريق على امتداد سنوات طويلة، إذ كلما قدم الراحل محمد بنجلون الطلب إلا وقوبل بالرفض، ولم ينجح الفريق في الحصول على الترخيص إلا في سنة 1937 بوساطة من أعضاء النادي الفرنسي المغربي بالبيضاء، بعدما عاود بنجلون تقديم الطلب بمناسبة معرض باريس. بداية الحكاية كانت من إحدى المسابح المتواجدة بمدينة الدار البيضاء، حيث أن هذه المسابح كان لا يلجها إلا المنخرطون بأحد الأندية الرياضية، التي كانت في معظمها أوروبية خاضعة لعصبة السباحة، غير أنه في سنة 1935 بدأ المغاربة في الانخراط في هذه النوادي، ومع تزايد أعدادهم سيثير ذلك حفيظة الفرنسيين، الذي دعوا بدوافع عنصرية إلى منع المغاربة من دخول المسابح، قبل أن ينصح عدد منهم المغاربة بتأسيس نوادي خاصة بهم يفرضون وجودهم بها على العصبة ويكون من حقهم الاستفادة من المسابح، لذلك انطلقت فكرة تأسيس ناد للسباحة وكرة الماء. حصل الوداد الرياضي بداية على ترخيص من أجل تأسيس فرع كرة الماء سنة 1937، وهو الترخيص الذي كان مشروطا بالابتعاد عن الدين والسياسة والعنصرية، وأن تضم تشكيلة المكتب 12 شخصا: 6 فرنسيين و6 مغاربة. أسندت الرئاسة للحاج محمد بنجلون الذي يعتبر المؤسس الحقيقي للفريق.

تأسيس باقي الفروع

كان الدكتور بنجلون من بين الأشخاص الذين أسندت لهم مسؤولية تحرير القوانين، فاقترح فكرة تحرير قوانين لنادي تمارس فيه جميع الرياضات بدلا من الاقتصار على كرة الماء، وهي الفكرة التي عمل على أن يقنع بها عددا من رفاقه في الوداد وبينهم الأب جيكو، الذي كانت تراوده فكرة تأسيس فريق لكرة القدم. ورغم المخاوف التي أبداها مسيرو الوداد من رفض سلطات الحماية للمقترح، فقد تم قبول طلبهم بتأسيس مجموعة من الأنواع الرياضية ضمن نادي الوداد. وبعد تأسيس فرع السباحة، شهدت سنة 1938 تأسيس فريق كرة السلة، قبل أن يتم تأسيس أشهر وأكبر فرع في تاريخ النادي - فرع كرة القدم سنة 1939، وتتلوه فروع أخرى ككرة اليد والكرة المستطيلة. أسندت الرئاسة الشرفية لفريق الوداد وقتها لولي العهد مولاي الحسن، بعد موافقة والده آنذاك الملك محمد الخامس، قبل أن تصبح الرئاسة الشرفية في الستينيات للأمير سيدي محمد الذي وافق والده الراحل الحسن الثاني على الطلب الذي تقدم به فريق الوداد

الأب جيكو

الأب جيكو هو محمد بن الحسن التونسي العفاني من مواليد سنة 1900 ببلدة ايسافن القريبة من مدينة تارودانت. إطلاق لقب "جيكو" لم يكن من المغاربة بل جاء من صحافي فرنسي كان قد شبه محمد بلحسن بلاعب اسمه جيكو كان يلعب باليوس وقال في معرض مقاله بأن محمد بلحسن يلعب بنفس الطريقة التي يلعب بها جيكو. كان ممارسا رياضيا مارس كرة القدم في صفوف عدة أندية. كان الأب جيكو من المثقفين البارزين في وقته ومن الرياضيين المتوفرين على إلمام واسع بالرياضة حيث كان يثقن عدة لغات برز اسمه كأول صحفي رياضي مغربي. أول من استفاد من حنكة وعبقرية الأب جيكو هو فريق الوداد تسييرا وتدريبا حيث وجد فريق الوداد في الأب جيكو الرجل الكفؤ فهو مدرب تشكيلات الوداد الأولى وهو العقل المدبر لمسيرة الوداد في بدايتها، حيث كان الأب جيكو في تدريبه للوداد لا يتنازل عن سلطته كمدرب فهو الوحيد الذي يعرف تشكيلة الفريق قبل اي مقابلة. توفي الأب جيكو سنة 1970 تاركا وراءه ذكرى طيبة على المستوى الأخلاقي والإنساني وأكبر ناديين في تاريخ كرة القدم المغربية على الإطلاق.

نبذة عن الوداد


فرض فريق الوداد نفسه سريعا كفريق قوي، بل إنه سنة بعد تأسيسه سيتأهل إلى نهائي كأس الحرب وانهزم بصعوبة أمام نادي الاتحاد المغربي (بالفرنسيةUnion sportive marocaine). أدى الظهور القوي للوداد بالفرنسيين إلى التقدم بمشروع قرار يطلب فيه من العصبة أن ترغم الفرق على إشراك خمسة أوروبييين على الأقل، وهو القرار الذي كان يهدف بشكل أساسي إلى إضعاف فريقي الوداد والاتحاد الرياضي المغربي.
بفضل جدية اللاعبين وتفاني المدرب وتضحيات المسيرين استطاعت الوداد في ظرف وجيز من تأسيسها أن تصبح ذلك الفريق الذي يحسب له ألف حساب وتألق نجومها في سماء كرة القدم ليصبحو مضرب الأمثال في أسرار اللعب الجماعي ومفاتيح تقنيات اللعب الفردي ونموذج التكامل والانضباط لتشريف قميص الوداد ذلك القميص الذي تحول بمعنى من المعاني إلى علم للوطن وراءه كل المغاربة. كان المغرمون بكرة القدم يتناقلون أساطير وينقل بعضهم إلى بعض أثناء نقاشاتهم ومسامراتهم حول كرة القدم، أسطورة الحارس ولد عائشة الذي احتار الخصوم في قدراته الدفاعية عن مرمى الوداد وكيف أن تحديه دفع ببعضهم إلى وضع كرة مضرب في فوهة مدفع وصوبها إتجاهه لكنه إلتقطها بمهارة وعن لاعب الوداد الآخر الذي ضرب الكرة في الملعب إلى الأعالي واستمرت في التصاعد إلى أعلى ولم تبدأ في النزول إلا بعد خروج اللاعب من مستودع الملابس بعد تناوله طعام الإفطار إلى غير ذلك من الأساطير التي رددت كثيرا في حق اللاعبين والمدرب وكلها أساطير تحمل في مغزاها الإعجاب الكبير الذي كان يكنه الجمهور المغربي لفريق الوداد في فترة الحماية والثقة الكبيرة التي كان قد وضعها في لاعبي الفريق والساهرين عليه تدريبا وتسييرا. كانت الصحافة خصوصا في نهاية الأربعينات وبداية الخمسينات حافلة في صفحاتها الرياضية بالحديث عن الوداد وعن لاعبي الوداد والتقت في هذا الإعجاب صحافة المستعمر مع صحافة الحركة الوطنية ونعتت بعض الصحف الوطنية فريق الوداد بكونه مجموعة من الأساتذة يلقون على خصومهم أمام جماهير الميادين دروسا في فقه كرة القدم واحتار عدد من الصحفيين في وصف تقنيات وطرق لعب بعض عناصر الوداد فاضطرو إلى تشبيهها بأعمل الجن والخوارق! وكمثال نقتطف فقرة من مقال كتبه الصحفي والأديب أحمد زياد في أحد أعداد جريدة العلم تقول هذه الفقرة : فقد بدأ الثالوث ادريس وعبد السلام والشتوكي يلقون درسا في فقه كرة القدم وكان درسا عمليا توفق فيه الفقهاء الثلاثة غاية التوفيق...وتصدى عبد السلام يقوم بأعمال لايقوم بها إلا الرهط الأسود في حكاية سيف بن ذي يزن... إن نادي الوداد الرياضي يبقى ذلك الفريق المغربي الوحيد الذي استطاع أن يصل إلى قلوب الأصدقاء والأعداء فبدأ الجميع في نسج الحكايات الخيالية والأسطورات مشبها لاعبي الوداد بأبطال العديد من الأساطير.

نادي الوداد في ملعب فيليب


تأسس نادي الوداد الرياضي سنة 1937 حيث تزامن هذا التأسيس مع قمع الحركة السياسية المغربية. وطيلة الفترة التي عانى فيها العمل السياسي المغربي من القمع كان على المغاربة أن يخلقوا مقاومة بديلة, فاهتدوا إلى الرياضة وإلى كرة القدم على الخصوص. فالوداد أسس بدافع المقاومة, فقد جمع نادي الوداد المغاربة حوله فوحدهم ضد خصومهم وخصوم الوطن حيث أصبحت الوداد هي المدافع الوحيد عن شرف المغرب في ظل قمع الوطنيين من طرف الاستعمار. حيث أصبحت الوداد تقاوم الاستعمار بأسلحتهم وعلى ميادينهم وبسلاح كرة القدم التي كانت لغة يفهمها الفرنسيون. لقد مثلت الوداد في فترة الحماية، التيار الوطني على الواجهة الرياضية، فكان كل المغاربة وداديون, وبقدر ما كان هذا الفريق يحصل على الألقاب بقدر ما كانت شعبيته في تزايد. وكان حين يضرب لاعب من فريق الوداد الكرة, يعتبر المتفرج المغربي تلك الضربة وكأنها في جسد خصمه الفرنسي. لقد كان المغاربة في فترة الاستعمار ممنوعين من التجمعات والمظاهرات، فهيأ لهم فريق الوداد شروط التظاهر والتجمعات وجعلهم يجتمعون في الملاعب رافعين شعارات تهتف بحياة الوداد ظاهريا وبسقوط خصومها ووراءهم الفرنسيون باطنيا، فبدأ المستعمرون يحسبون لفريق الوداد ألف حساب وأصبح انتصار هذا الفريق يقع على المستعمرين كالصاعقة التي زاد من حدتها رؤيتهم للوداد كأول فريق يخوض البطولة بمجموعة وطنية ضد فرق فرنسية.
ساهم فريق الوداد في مناهضة الاستعمار الفرنسي، وكانت مبارياته تعرف دائما اعتقال بعض المشجعين، بل إن مباريات الفريق أصبحت فرصة للمغاربة ليعبروا عن سخطهم ومطالبتهم برحيل المستعمر. كانت الجماهير تهتف للوداد في كل مدن المملكة سواء منتصرا أو متعادلا أو منهزما. وقد كانت هذه الجماهير تتعرض للاستفزاز من طرف المستعمر الذي وصل به الحقد إلى حد تطويق الملاعب أثناء مباريات الوداد بالدبابات لتخويف الجمهور. لقد كان أي شخص ينتمي للوداد يعني في نظر المستعمر أنه وطني مقاوم، فقد كان توقيع أي لاعب مع الوداد يعني اختيار صف الوطنية وعداوة الاستعمار. وكمثال على هذا فقد حاول فريق سطاد الفرنسي استقطاب ثالوث الوداد :إدريس وعبد السلام والشتوكي إلى صفوفه بمبلغ مالي مهم دون جدوى, كما حاول ذلك نادي برشلونة الإسباني فبعث خمسة من مسيريه للتفاوض مع الوداد بشأن هذا الثالوث وعرض مبلغا ماليا كبيرا في وقته فكان جواب الثالوث واضحا : الواجب الوطني أغلى من أي عرض.

مواقف من تاريخ الوداد


  • سبق لحارس الوداد "محمد رفقي" في الخمسيات ان التحق كمحترف بنادي (باللاتينيةGrenoble) الفرنسي وسافر إلى فرنسا, ولكنه سرعان ما عاد إلى المغرب بعد أن تلقى أمرا من المقاومة الوطنية على اعتبار انه كان من أفرادها بالرغم من التزاماته الرياضية مع الوداد.
  • مؤسس النادي الحاج محمد بن جلون كان من شبيبة الحركة الوطنية, وقد عرف بمواقفه البطولية كطالب في ثانوية مولاي يوسف بالرباط, حيث أنه استطاع سنة 1933 إقناع جميع الطلبة الداخليين, بالإمساك عن الطعام يوم 16 ماي, وصيام ذلك اليوم احتجاجا على ذكرى إصدار الظهير البربري, بل وإنه استطاع إقناع أحد الطباخين بمطعم داخلية المدرسة بتهييء وجبة السحور والفطور لأكثر من من 100 طالب التزموا بالصيام.
  • في أول رحلة للوداد منذ تأسيسه إلى الجزائر لمنازلة إحدى الأندية هناك, حمل اللاعب بوشعيب خالي و عبد القادر جلال مناشير وطنية من المغرب إلى الجزائريين, وقد علم الأب جيكو مدرب الوداد بالأمر واطلع على تلك المناشير ولم يعارض بالرغم من انه كان المسؤول الأول في حالة كشف الأمر لدى السلطات الفرنسية.
  • في سنة 1944, تم توقيف نادي الوداد الرياضي عن ممارسة الرياضة إثر حوادث مطالبة الحركة الوطنية باستقلال المغرب.
  • كان عدد من لاعبي الوداد يشاركون بشكل كبير في تحركات وأعمال الحركة الوطنية, وعلى سبيل المثال, يذكر ان اللاعب عبد النبي المسطاطي كلف بتوزيع منشورات وطنية بعد زيارة السلطان محمد الخامس لمدينة طنجة, وقد حملها في حقيبة أمتعته الرياضية.
  • في أحداث 1952, تعرض أحد من مسيري الوداد للاعتقال, كما أصيب اللاعب عبد النبي المسطاطي والعفاري في جسديهما بطلقات نارية من بنادق المستعمرين خلال زيارة بعثة من أمريكا اللاتينية إلى المغرب لتقصي الحقائق بعد نفي السلطان محمد الخامس.
  • في مباراة بين الوداد وفريق بلعباس الجزائري بوهران امتنع لاعبو الوداد وعلى رأسهم الأب جيكو المدرب عن الدخول إلى الملعب حتى يرفع العلم المغربي, فما كان من حكم المباراة إلا أن يمتثل لرغبة الوداد.
  • ملعب النادي

  • ملعب النادي هو ملعب محمد الخامس الذي يقتسمه مع جاره وغريمه التقليدي الرجاء الرياضي، تم بناؤه سنة 1955 تحت اسم مارسيل سيردان، وبه 30.000 مقعد، سنة بعد ذلك وبعدما أخد المغرب استقلاله تم تغيير اسمه إلىسطاد دونور. عرف المركب تحديثا كبيرا منذ سنة 1970 إلى غاية سنة 1981 برسم تنظيم المغرب لألعاب البحر الأبيض المتوسط سنة 1983، حيث تمت اضافات كبيرة تخص عدد المقاعد وتنصيب لوحتين إليكترونيتين وتم إعادة افتتاحه سنة 1981 باسمه الحالي مركب محمد الخامس وأصبح يحتوي على 80000 مقعد. أصبح مركب محمد الخامس الآن تحفة رياضية مغربية، حيث يحتوي على قاعة رياضية كبيرة تحتوي على 12000 مقعد وتشمل جميع الأنواع الرياضية من كرة سلة، يد، الطائرة، الجمباز، الملاكمة... بالإضافة إلى مسبح أولمبي، قاعة للاجتماعات وقاعة طبية كبيرة.
  • الرؤساء المتعاقبونمدة رئاستهمالحاج محمد بنجلون1937 - 1942عبد القادر بنجلون1943 - 1944عبد اللطيف بنجلون1945 - 1948محمد بلحسن بنجلونعبد الرحمان الخطيبعزالدين بنجلونأحمد حريزيعبد الرزاق مكوار1972 - 1992عبد المالك السنتيسيبوبكر اجظاهيمنصر الدين الدوبلاليالطيب الفشتالي2005 - 2007عبد الإله أكرم2007 - 2014سعيد الناصريالرئيس الحالي منذ 2014

المدربين 

  •  فخر الدين رجحي
  • Flag of Morocco.svg بادو الزاكي
  • Flag of Morocco.svg الأب جيكو
  • Flag of Morocco.svg عبد الرحمان بلمحجوب
  • Flag of Morocco.svg البطاش
  • Flag of France.svg سواريز
  • Flag of Ukraine.svg يور ي سباستيانكو
  • Flag of France.svg شارل روسلي
  • Flag of France.svg لاديسلاس لوزانو
  • Flag of Argentina.svg أوسكار فيلوني
  • Flag of Morocco.svg رشيد الطاوسي
  • Flag of Morocco.svg حسن بنعبيشة
  • Flag of France.svg جاكي بونيفاي
  • Flag of Portugal.svg جوزي روماو
  • Flag of Bulgaria.svg بلامين ماركوف
  • Flag of France.svg جون ميشيل كافالي
  • Flag of Spain.svg بينيتو فلورو
  • Flag of Morocco.svg عبد الرحيم طاليب
  • Flag of Wales.svg جون توشاك

مواضيع ذات صلة

نادي الوداد الرياضي
4/ 5
Oleh

إشترك بنشرة المواضيع

.اشترك وكن أول من يعرف بمستجدات المواضيع المطروحة